کتاب: تبرکات - صفحہ 315
نُفُوْسِ الْجُہَّالِ وَالطَّغَامِ وَکَثِیْرٍ مِّمَّنْ یُّنْسَبُ إِلَی الْعِلْمِ وَالدِّیْنِ، حَتّٰی عَادَوْا أَہْلَ التَّوْحِیْدِ، وَرَمَوْہُمْ بِالْعَظَائِمِ، وَنَفَّرُوا النَّاسَ عَنْہُمْ، وَوَالَوْا أَہْلَ الشِّرْکِ وَعَظَّمُوْہُمْ، وَزَعَمُوْا أَنَّہُمْ ہُمْ أَوْلِیَائُ اللّٰہِ وَأَنْصَارُ دِیْنِہٖ وَرَسُوْلِہٖ، وَیَأْبَی اللّٰہُ ذٰلِکَ، فَمَا کَانُوْا أَوْلِیَائَہٗ، وَإِنْ أَوْلَیَاؤُہٗ إِلَّا الْمُتَّبِعُوْنَ لَہٗ، الْمَوَافِقُوْنَ لَہٗ، الْعَارِفُوْنَ بِمَا جَائَ بِہٖ، الدَّاعُوْنَ إِلَیْہِ، لَا الْمُتَشَبِّعُوْنَ بِمَا لَمْ یُعْطَوْا، لَابِسُوْا ثِیَابَ الزُّوْرِ، الَّذِیْنَ یَصُدُّوْنَ النَّاسَ عَنْ سُنَّۃِ نَبِیِّہِمْ، وَیَبْغُوْنَہَا عِوَجاً، وَہُمْ یَحْسَبُوْنَ أَنَّہُمْ یُحْسِنُوْنَ صُنْعاً ۔ فَصْلٌ : وَلَا تَحْسَبْ أَیُّہَا الْمُنْعَمُ عَلَیْہِ بِاتِّبَاعِ صِرَاطِ اللّٰہِ الْمُسْتَقِیْمِ، صِرَاطِ أَہْلِ نِعْمَتِہٖ وَرَحْمَتِہٖ وَکَرَامَتِہٖ أَنَّ النَّہْيَ عَنِ اتِّخَاذِ الْقُبُوْرِ أَوْثَانًا وَّأَعْیَاداً وَّأَنْصَابًا، وَالنَّہْيُ عَنِ اتِّخَاذِہَا مَسَاجِدَ، أَوْ بِنَائِ الْمَسَاجِدَ عَلَیْہَا، وَإِیْقَادِ السُّرُجِ عَلَیْہَا، وَالسَّفَرِ إِلَیْہَا، وَالنَّذْرِ لَہَا، وَاسْتِلَامِہَا، وَتَقْبِیْلِہَا، وَتَعْفِیْرِ الْجِبَاہِ فِي عَرْصَاتِہَا؛ غَضٌّ مِنْ أَصْحَابِہَا، وَلَا تَنْقِیْصٌ لَّہُمْ، وَلَا تَنَقُّصٌ، کَمَا یَحْسَبُہُ أَہْلُ الْإِشْرَاکِ وَالضَّلَالِ، بَلْ ذٰلِکَ مِنْ إِکْرَامِہِمْ وَتَعْظِیْمِہِمْ وَاحْتِرَامِہِمْ، وَمُتَابَعَتِہِمْ فِیْمَا یُحِبُّوْنَہٗ وَتَجَنُّبِ مَا یُکْرَہُوْنَہٗ، فَأَنْتَ وَاللّٰہِ وَلِیُّہُمْ وَمُحِبُّہُمْ، وَنَاصِرُ طَرِیْقِہِمْ وَسُنَّتِہِمْ، وَعَلٰی ہَدْیِہِمْ