کتاب: رُشدشمارہ 07 - صفحہ 117
’’وأخرج البيهقي عن خالد بن أبي عمران قال : بينما رسول اللّٰہ صلی اللّٰہ علیہ وسلم يدعو على مضر إذ جاءه جبريل فأومأ إليه أن اسكت فسكت فقال يا محمد إن اللّٰہ لم يبعثك سبابا ولا لعانا وإنما بعثك رحمة للعالمين ولم يبعثك عذابا ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ثم علمه هذا القنوت : اللّٰہ م إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخضع لك ونخلع ونترك من يفجرك اللّٰہ م إياك نعبد ولك نصلي ونسجد إليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكفار ملحق. ‘‘[1]
حکم: امام بیہقی رحمہ اللہ نے اس روایت کو مرسل کہا ہے۔
’’وأخرج محمد بن نصر عن عطاء بن السائب قال : كان أبو عبد الرحمن يقرئنا : اللّٰہ م إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونؤمن بك ونخلع ونترك من يفجرك اللّٰہ م إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد إن عذابك بالكفارملحق ، وزعم أبو عبد الرحمن أن ابن مسعود كان يقرئهم إياها ويزعم أن رسول اللّٰہ صلی اللّٰہ علیہ وسلم كان يقرئهم إياها. ‘‘[2]
حکم:عطاء بن السائب کے بارے میں حافظ ابن حجر رحمہ اللہ اپنی کتاب ’’التقریب‘‘ میں فرماتے ہیں:
’’ صدوق اختلط‘‘
دوسری بات یہ ہے اس روایت کی سند موجود نہیں ہے تاکہ اس میں دیکھا جاتا کہ (عطاء) سے جو راوی اخذ کرتا ہے ، اس کے بارے میں علماء کی کیا رائے ہے کہ آیا اس نے (عطاء بن السائب) کے اختلاط سے پہلے یہ روایت لی ہے یا بعد میں۔ حافظ ابن حجر رحمہ اللہ کے بیان سے پتہ چلتا ہے کہ یہ روایت مجہول ہے۔ [3]
’’وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف ومحمد بن نصر والبيهقي في ’’سُنَنِه ‘‘ عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع فقال : بسم اللّٰہ الرحمن الرحيم اللّٰہ م إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك بسم اللّٰہ الرحمن الرحيم اللّٰہ م إياك نعبد ولك نصلي ونسجد ولك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق ، وزعم عبيد أنه بلغه أنهما سورتان من القرآن في مصحف ابن مسعود.‘‘[4]
[1] أبوبکر البیهقی، أحمد بن الحسین بن علی، السنن الکبریٰ، كتاب الصلاة، باب دعاء القنوت:3142، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الثالثة، 2003م
[2] الدرالمنثور: 15/811، قال البيهقي هذا الحديث مرسل
[3] العسقلانی، أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر، تقریب التهذیب: 1/391 دار الرشيد، سوريا، الطبعة الأولى، 1406ھ
[4] الدرالمنثور: 15/811، السنن الکبریٰ، كتاب الصلاة، باب دعاء القنوت: 3268