کتاب: رُشدشمارہ 06 - صفحہ 114
﴿وَ رُدُّوْا اِلَى اللّٰهِ مَوْلٰىهُمُ الْحَقِّ ﴾[1] ﴿ مَوْلٰىهُمُ الْحَقِّ ﴾ ربّهم الصادق بربوبیّته لأنّهم کانوا یتولّون ما لیس لربوبیّته حقیقةً، هکذا فسّرها جارُ اللّٰه. [2] وقال سبحانه وتعالى مُعَلِّمًا: ﴿ اَنْتَ مَوْلٰىنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكٰفِرِيْنَ﴾[3] اَيْ اَنْتَ وَلِیُّنَا وناصِرُنا وعلَیكَ توَکّلنا و أنت المُستعانُ و علیك التّکلان و لا حول ولا قوّة لنا إلّا بِكَ ؛ أبُو الْفِداء. [4] کما قال عزّ وجلّ: ﴿ فَاِنَّ اللّٰهَ هُوَ مَوْلٰىهُ ﴾[5] أَيْ: ولیُّه و ناصِرُه. أَمَرَ النَّبِيُّ صلی اللّٰہ علیہ وسلم : لَا یَقُلِ الْعَبْدُ لِسَیِّدِه: مَوْلَايَ، فَاِنَّ مَوْلَاکُمُ اللّٰہ عَزَّ وَ جَلَّ، صحیح مُسلم. [6]
ب… الْمَوْلٰى؛ الناصر. فقال اللّٰہ عز و جل: ﴿ اَنْتَ مَوْلٰىنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكٰفِرِيْنَ﴾[7] و قال سبحانه: ﴿ بَلِ اللّٰهُ مَوْلٰىكُمْ وَ هُوَ خَيْرُ النّٰصِرِيْنَ﴾[8] و قال تعالى: ﴿ وَ اِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوْا اَنَّ اللّٰهَ مَوْلٰىكُمْ نِعْمَ الْمَوْلٰى وَ نِعْمَ النَّصِيْرُ﴾[9] و قال: ﴿ لَبِئْسَ الْمَوْلٰى وَ لَبِئْسَ الْعَشِيْرُ﴾[10] و قال: ﴿ هُوَ مَوْلٰىكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلٰى وَ نِعْمَ النَّصِيْرُ﴾[11] وقال عزّ و جل: ﴿ قُلْ لَّنْ يُّصِيْبَنَا اِلَّا مَا كَتَبَ اللّٰهُ لَنَا هُوَ مَوْلٰىنَا﴾[12] وقال
[1] سُورة الأنعام: 6: 62
[2] تفسیر الکشاف:2/328
[3] سُورة البقرة: 2/286
[4] تفسیر القرآن العظیم: 2/370
[5] سُورة التحریم66 : 4
[6] صحیح مسلم ، كتاب الألفاظ من الأدب وغيرها، باب حكم اطلاق لفظه العبد والأمه والمولى والسيد: 5875
[7] سُورة البقرة:2: 286
[8] سُورة آل عمران:3: 150
[9] سُورة الأنفال:8: 40
[10] سُورة الحج:22: 13
[11] سُورة الحج:22: 78
[12] سُورة التّوبة: 9/51، هُوَ مَوْلَانَا: أي الّذي یَتَولّانا ونَتَولّاهُ، ذلك بأنّ اللّٰهَ مَولَى الّذِیْن آمنُوا واَنَّ الْکَافِرِیْنَ لَا مَوْلَا لَهُمْ … الکشاف: 2/265۔ وقال أبو عُبیدة : اَيْ رَبُّنَا … فانظر: مجاز القرآن لأبي عبیدة : 1/262۔ و قال أبو جعفر الطبري هُوَ نَاصِرُنَا … جامع البیان: 14/290۔ و قال الشربیني: اَيْ نَاصِرُنَا و حافِظُنَا وهُو أولٰى بنا من أَنْفُسِنا في الموت و الحیات … تفسیر السراج المنیر: 1/489، دار النشر، دار الکتب العلمیة، بیروت