کتاب: رُشدشمارہ 06 - صفحہ 113
المالِكُ والعبْدُ، و الأنثى بالهاء وفیه: مولویّةٌ إذا کان شبیهها بالموالي، والإسم: الوَلاءُ، ل. [1] والْوَلَایَةُ والْوِلَایَةُ: النُّصرةُ، یُقال: هُم عليَّ وِلَایَةٌ، اَيْ مُجْتَمِعُوْنَ فِي النُّصْرَةِ، وقال سیبویه: الْوَلَایَةُ بالفتح: المصدر، والوِلایَةُ بِالْکَسْرِ: الْإِسْمُ، مثل الإمارة و النِّقابَةِ، لأَنَّهُ اِسْمٌ لما تَوَلَّیْتَهُ و قُمْتَ به، فإذا أرادُوا الْمَصْدرَ فَتَحُوْا، ص. [2] ففي الصّحیحَین حدیث اُمّ المؤمنین عائشة بنت أبي بکر رضي اللّٰہ عنه قالت: اِشْتریتُ بَریرةَ فاشترط أهلُها وَلائَها، فذکرت ذلك للنبيّ صلی اللّٰہ علیہ وسلم فقال: [اشْتَرِیْها و] اعْتَقِیْهَا فاِنّ الْوَلَاءَ لِمَنْ أعْطی الْوَرِقَ [أعْتَقَ] . [3] لهذا المعنی لم یرد في التنزیل. الثاني عشر: اَلْمَوْلَى، فَالْوليُّ والْمَوْلى واحدٌ في کلام العرب، کما کان رسُوْلُ الله صلی اللّٰہ علیہ وسلم یقول: اَللّٰهُمَّ اِنِّيْ أَعُوْذُبِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَ الْکَسَلِ … اَللّٰهُمَّ آتِ نَفْسِيْ تَقْوَاهَا وَ زَکِّهَا أَنْتَ خَیْرُ مَنْ زَکَّاهَا، اَنْتَ وَلِیُّهَا وَ مَوْلَاهَا،… رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [4] وَکَمَا قَالَ النَّبِيُّ صلی اللّٰہ علیہ وسلم : إِذَا نَکَحَتِ الْمَرْأَةُ بِغَیْرِ أَمْرِ مَوْلَاهَا فَنِکَاحُهَا بَاطِلٌ، فَنِکَاحُهَا بَاطِلٌ، فَنِکَاحُهَا بَاطِلٌ، رواه أحمد في المُسند. وَقَال أیضا: أَیُّمَا امْرَأَةٍ نَکَحَتْ بِغَیْرِ إِذْنِ وَلِیِّهَا فَنِکَاحُهَا بَاطِلٌ، فَنِکَاحُهَا بَاطِلٌ، فَنِکَاحُهَا بَاطِلٌ، ... رواه الترمذي و ابن ماجة. [5] فقد ذکر الفیروز آبادي والأسترا باذيّ معانی المولى التالیة ووافق على کثیر منها الآخرون، فقالا: ا…المولى، المالكُ والرّبُّ والوليُّ، فلهذه المعاني الثلاثة قد ورد في التنزیل کالتّاني: ﴿ ثُمَّ رُدُّوْا اِلَى اللّٰهِ مَوْلٰىهُمُ الْحَقِّ﴾[6] یعني إلى مالکهم اللّٰہ الذي یلي علیهم أمورهم، الزمخشری. [7] وقال تعالى:
[1] لسان العرب: 20/292 [2] الصحاح:ص 1162 [3] صحیح البخاری، کتاب الفرائض، بابُ إذا أسْلَمَ على یدیه: 6758 [4] النيسابوري، مسلم بن الحجاج، صحیح مسلم، کتابُ الذکر و الدعاء، باب التعوذ من شرما عمل ومن شرما لم يعمل :6906، دار السلام للنشر والتوزيع، الرياض، الطبعة الأولى، 1998م [5] ابن حنبل، أبو عبد اللّٰه أحمد بن محمد، مسند الإمام أحمد بن حنبل، مسند الصديقة عائشة بنت الصديق رضي اللّٰه عنها:25326، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى، 2001م [6] سُورة یونس:10: 30 [7] تفسیر الکشاف: 2/32، قال العلّامة أبو حیان الأندلسی في تفسیره البحر المحیط عند تفسیر الآیة المذکورة اَعلاه بأنّ: ﴿مَوْلَاهُمْ﴾ لفظ عام لأنواع الولایة الّتی تکون بین الله و بین عبیده من الملك و النصرة و الرزق و المحاسبة و غیر ذلك. فانظر تفسیر البحر المحیط:4/119