کتاب: رُشدشمارہ 06 - صفحہ 112
الثامن: الوليُّ، المطرة بعد الوسميّ، وُلیت الأرضُ فهي مَوْلیّةٌ، إذا أصابها الوليُّ، قال الشاعر: لِنِيْ وَلْیَةً تُمْرِغْ جَنَابِيْ فَإِنَّنِيْ لِمَا نِلْتُ مِنْ وَسْمِيِّ نُعْمَاكَ شَاکِرُ وُلِیت الأرضُ أصابها الوليُّ وهو المطر بعد الوسميِّ وولتها السِّحابُ ولیًا، اَمْطَرَتْهَا، د ط. [1] والوليُّ: المطر بعد الوسميّ، سُمِّيَ ولیًّا لأنّه یلي الْوَسْمِيَّ، وکذلك الوَلْيُ بالتسکین على فَعْلٍ و فعیلٍ و الجمْعُ: أَوْلِیَةٌ، یُقَالُ منه: وُلِیَتِ الْأرْضُ وَلْیًا، ص، ل. [2] لم یرد في التنزیل. التاسع: الولیّة شبیهةٌ بالبرذعة، تُطرحُ على ظهر البعیر تلي سَنَامَه، و الجمع ولایا، د. [3] والولیّةُ کغنیّةٍ: البَرذَعَةُ أو ما تحتها أو ما تخبؤُهُ المرأة من زاد لضیفٍ ینزل و الجمع: ولایا، ق. [4]والولیّةُ: البَرْذَعَةُ و یقالُ: هي التي تکونُ تحت البرذعة و الجمع: الْوَلَایا، و قولُهم: کالبلایا رئُوسُها فِي الْوَلَایا. یعني النّاقة الّتِي کانت تُعْکَسُ على قبر صاحبها، ثُمَّ تُطرحُ الْولیَّةُ على رَأْسِها إِلَى اَنْ تَمُوْتَ، ص. [5]لم یرد. العاشر: الإستیلاء، فیقالُ: إستولى على الأمر [أو الأمد] أَيْ بلغ الغایة وإستولى علیه: غَلَبَ عَلیه و تمکّن منه، و یقال: إستبق الفارسان على فرسیهما إلى غایة، تسابقا إلیها فاستولى أحدُهما على الغایة إذا سبَق الآخر، ومنه قول الذبیاني: سبق الجواد إذا إستولى على الأمد، و إستیلاؤه على الأمد أن یُغْلِبَ عَلَیْهِ بسبقه اِلَیْهِ، و یُعدَّی بِعلى و الترکیب مع کثرته یدل على القرب، ق ص ھ ل م. [6] لم یرد أیضًا. الحادی عشر: اَلْوِلَاء و الْوَلَاءُ، فالوِلاءُ مصدر، وَ الَیْتُ بَیْنَ الشَّیْئَیْنِ مُوَالَاةً ووِلَاءً والْوَلَاءُ مصدر مولًى بیّن الْوَلَاءِ، والْقَوْمُ على وِلایَةٍ واحدةٍ و یُکسر، أي یدٍ، د ق. [7] الولاء: المِلْكُ والمَوْلَى:
[1] جمهرة اللغة لإبن درید: 1/246؛ کتاب الأفعال لإبن القطاع الصقلي: 3/330 [2] الصحاح :1161؛ لسان العرب: 20/295۔297 [3] جمهرة اللغة لإبن درید: 1/ 246 [4] القاموس المحیط: ص 1732 [5] الصحاح :ص1142 [6] القاموس المحیط: ص 1732؛ الصحاح: ص 1162؛ تاج المصادر: 2/389، لسان العرب: 20/294؛ اساس البلاغة: 2/355؛ المصباح المنیر : ص 552 [7] جمهرة اللُّغة : 1/246؛ القاموس المحیط: ص 1732