کتاب: رُشدشمارہ 06 - صفحہ 111
مِّنْ دُوْنِ اللّٰهِ ﴾[1] وقال:﴿ اِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّٰهُ وَ رَسُوْلُهٗ وَ الَّذِيْنَ اٰمَنُوا ﴾[2] وقال: ﴿ اَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ﴾[3] وقال: ﴿ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهٗ بِالْعَدْلِ﴾[4] وقال:﴿فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهٖ سُلْطٰنًا ﴾[5] وقال عز وجل:﴿ فَقَاتِلُوْا اَوْلِيَآءَ الشَّيْطٰنِ﴾[6] وقال: ﴿ وَ الْمُؤْمِنُوْنَ وَ الْمُؤْمِنٰتُ بَعْضُهُمْ اَوْلِيَآءُ بَعْضٍ﴾ [7]وقال تعالى: ﴿اَلَا اِنَّ اَوْلِيَآءَ اللّٰهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ﴾[8] وقال: ﴿ اِنْ زَعَمْتُمْ اَنَّكُمْ اَوْلِيَآءُ لِلّٰهِ مِنْ دُوْنِ النَّاسِ ﴾[9] وقال: ﴿ وَ هُمْ يَصُدُّوْنَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَ مَا كَانُوْا اَوْلِيَآءَه اِنْ اَوْلِيَآؤُهٗ اِلَّا الْمُتَّقُوْنَ ﴾ [10]یعنی: ولاة أمر المسجد الحرام و أربابه. و قال: ﴿ وَ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا اَوْلِيُٰٓٔهُمُ الطَّاغُوْتُ ﴾[11] و قال سبحانه: ﴿اِلَّا اَنْ تَفْعَلُوْا اِلٰى اَوْلِيٰٓىِٕكُمْ مَّعْرُوْفًا﴾ [12] للمعاني المذکورة أعلاه قد ورد في القرآن خمسة و ثمانون آیة بصیغة المُفرد و الجمع و لم ترد التثنیّةُ لهذا المعني و أیضًا لم یرد لمعنی المُعْتِقِ و العتیقِ و إبنِ العمِّ و حافظِ النّسب شَيْئٌ و لا ولیّةٌ و لا الصّهرُ في التنزیل.
[1] لمحدّثُ البغدادی صاحب "الفصیح و التصانیف، وُلد 200ھ و کان یقولُ: إبتدأتُ بالنظر و أنا إبنُ ثمان و عشرة سنة، و له کتاب: "إختلافُ النّحویّین" و کتاب "القراءات" و کتاب "معاني القرآن، توفّي 291ھ في شهر جُمادی الأوْلى، فانظر: سِیر أعلام النُّبلاء: 14/6-7، البُلغة في تراجم أئمة النّحو و اللُّغة: 1/910  سورة النساء: 4: 119 [2] سورة المائدة: 5: 55 [3] سورة الأعراف: 7: 155 [4] سورة البقرة: 2: 282 [5] سورة الإسراء: 17: 33 [6] سورة النساء: 4: 76 [7] سورة التوبة: 9: 71 [8] سورة یونس:10: 62 [9] سورة الجمعة: 62: 6 [10] سورة الأنفال:8: 34 [11] سورة البقرة: 2: 257 [12] سورة الأحزاب:33: 6، فلتقرأ الآیة کاملة لإتمام الفائدة، قال عز و جل: ﴿اَلنَّبِیُّ اَوْلٰی بِالْـمُؤْمِنِیْنَ مِنْ اَنْفُسِهمْ وَاَزْوَاجُهٓ اُمَّهٰتُهُمْ وَاُولُوا الْاَرْحَامِ بَعْضُهُمْ اَوْلٰى بِبَعْضٍ فِيْ کِتٰبِ اللهِ مِنَ الْـمُؤْمِنِیْنَ وَ الْمُهٰجِرِیْنَ اِلَّآ اَنْ تَفْعَلُوْٓا اِلٰٓى اَوْلِیٰٓئِکُمْ مَّعْرُوْفًا ، کَانَ ذٰلِكَ فِي الْکِتٰبِ مَسْطُوْرًا﴾