کتاب: محدث شمارہ 355 - صفحہ 112
مكتب الدعوة پاکستان کے سابق مدیر ڈاکٹر عبد العزیز العتیق کا تعزیتی قصیدہ الحمد لله وحده والصلاة والسلام علىٰ من لا نبي بعده، أما بعد فإنه قضٰى الله – ولا رادّ لقضائه - أن فجعنا بفقد فضيلة الشيخ الدكتور/ الحافظ عبد الرشيد أظهر أحد الدّعاة إلىٰ الله في باكستان الذين نحسبهم – والله حسيبهم- من المخلصين المجاهدين في ذات الله بالكلمة والصدع بالحق مع العلم والدِّراية وذلك بتاريخ 24/4/1433هـ ونظرًا لما نكنِّه له من محبة وتقدير نظمتُ هذه الأبيات تعزية لنفسي وأحبائي المحبين له وذويه – وإنا لله وإنا إليه راجعون- اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرًا منها أسأل الله لنا ولذويه الصبر والسلوان، ومما يحزُّ في النفس أن وفاته جاءت غدرًا من جناة نرجو من الله سبحانه وتعالىٰ أن يجازيهم بما عملوا، حسبنا الله ونعم الوكيل، نسأل الله أن يعليَ درجته وأن يجعله مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقًا. وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه وسلم. عزَّ المصاب وحارت الأفكار وتدافعَت من ذا الجفون عِبارُ سحَّت عيوني من جفوني أدمعًا كالجمر حين تبدَّتِ الأسرارُ وهْنًا وحزنًا في الفؤاد سعيرهُ نشكوهُ يا ربَّاهُ يا غفارُ غدرًا تفوحُ نفوسهم في ذلةٍ يا للسفاهةِ ما جنى الغدارُ شُلّت يمين الفاعلين قباحة وتولَّ في يوم القيام قتارُ لا نلتَ خيرًا في حياتك كلها وتكبَّدت عند المسير عِثارُ أ كذا تبوء بالدم الحلال جناية أبشر بها الآثام والأوزارُ من نلتَ؟ نلتَ الصالحين عبادة نذروا الحياة فنالهم إكبارُ من نلت؟ نلتَ مجاهداً في علمه نورًا أضاءت عنده الأنوارُ من نلتَ؟ نلتَ تُقى أخبارُه بالسنة الغراء فهي دِثارُ عبدَالرشيد الفذُّ في أوصافه نِعمَ القرينُ وصاحبٌ مغوارُ لا يخش في ذات الإله ملامة نصحٌ واخلاصٌ يُزينه الإبصارُ يا لهف نفسي انقضت أوقاتُه لا الدَّرسُ يُلقى بل ولا الأخبارُ فالله يرحمهُ ويوسعُ قبرهُ من رَوح جنته تَعُلّه أنهارُ يا ربّ فاسْق فؤاده من كوثر وأنِلهُ يا ربَّاه ما اشتهى أبرارُ فلأنتَ أرحمُ بالعبادِ مهيمنٌ ولأنتَ أكرمُ من إليه يُزارُ