کتاب: محدث شمارہ 263 - صفحہ 261
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ غلام احمد پرویز اور اس کے حواریوں کے بارے میں سابق مفتی ٔاعظم سعودی عرب شیخ عبدالعزیز بن عبد اللہ بن باز رحمۃ اللہ علیہ کا فتویٰ ( الحمد لله والصلاة والسلام علی رسول اللّٰه و علی آله واصحابه ومن والاه أمابعد، فقد اطلعت علی ما نشرتْه مجلة ’’الحج‘‘ فی عددها الثانی الصادر فی ۱۶ شعبان عام ۱۳۸۲ھ من الاستفتاء المقدم إليها من أخينا العلامة الشيخ محمد يوسف البنوري مدير المدرسة التربية الاسلامية بکراتشی عن حکم الشريعة الإسلامية في غلام أحمد پرويز الذي ظهر أخيرا في بلاد الهند وعن حکم معتقداته التی قدم فضيلة المستفتی نمــــاذج منها لاستفتـــائه وعن حــکم من اعتنـــق تلک العقـــائد واعتقـــدها ودعـــا إليها … الخ والجواب: کل من تأمل تلک النماذج التی ذکرها المستفتی فی استفتائه من عقائد غلام أحمد پرويز وهي عشرون أنموذجا موضحة فی الاستفتاء المنشور فی المجلة المذکورة، کل من تأمل هذه النماذج المشار إليها من ذوي العلم والبصيرة يعلم علما قطعيا لايحتمل الشک يوجه ما أن معتنقها ومعتقدها والداعي إليها کافر کفرا أکبر مرتد عن الاسلام يجب أن يستتاب فإن تاب توبة ظاهرة وکذب نفسه تکذيبا ظاهرا ينشر فی الصحف المحلية کما نشر فيها الباطل من تلک العقائد الزائفة وإلا يجب علی ولي الأمر للمسلمين قتله، وهذا شيیٔ معلوم من دين الاسلام بالضرورة والأدلة عليه من الکتاب والسنة وإجماع أهل العلم کثيرة جدا لا يمکن استقصاؤها فی هذا الجواب۔ وکل أنموذج من تلک النماذج التي قدمها المستفتی من عقائد غلام أحمد پرويز يوجب کفره وردّته عن الاسلام عند علماء الشريعة الاسلاميه۔
[1] بحوالہ ہفت روزہ ’اہل حدیث‘ لاہور: ۱۰ تا ۱۶ جولائی ۲۰۰۲ء جلد۳۰ /شمارہ ۲۷