کتاب: دعوت دین کس چیز کی طرف دی جائے - صفحہ 105
۲:شیخ ابن باز کا قول:
سعودی عرب کے سابق مفتی اعظم شیخ ابن باز تحریر کرتے ہیں:
إِنْ أَصْلَ دِیْنِ الْاِسْلَامِ وَقَاعِدَتَہُ أَمْرَان:
أَحَدُھُمَا:أَنْ لَا یَعْبُدَ إِلاَّ اللّٰہُ وَحْدَہُ،وَھُوَ مَعْنَی شَھَادَۃِ أَنْ لَا إِلٰہَ إِلاَّ اللّٰہُ وَحْدَہُ۔
الثَّانِيْ:أَنْ لَا یَعْبُدَ إِلاَّ بِشَرِیْعَۃِ نَبِیِّہِ مُحَمَّد صلي اللّٰهُ عليه وسلم۔
وَھٰذَا الْأَصْلُ الْأَصِیْلُ وَالْفِقْۃُ الْأَکْبَرُ ھُوَ أَوْلَی مَا کَتَبَ فِیْہِ الْکَاتِبُوْنَ،وَعُنِيَ بِہِ دُعَاۃُ الْھُدَی وَأَنْصَارُ الْحَقِّ،وَھُوَ أَحَقُّ الْعُلُومِ أَنْ یُعَضَّ عَلَیْہِ بِالنَّوَاجِذِ،وَیُنْشَرَ بَیْنَ جَمِیْعِ الطَّبَقَاتِ حَتَّی یَعْلَمُوْا حَقِیْقَتَہُ،وَیَبْتَعِدُوْا عَمَّا یُخَالِفُہُ۔وَإِنِّيْ أَنْصَحُ إِخْوَانِيْ أَھْلَ الْعِلْمِ وَالْقَائِمِیْنَ بِالدَّعْوَۃِ إِلَی اللّٰہِ سُبْحَانَہُ بِأَنْ یَعْنُوْا بِھٰذَا الْأَصْلِ الْعَظِیْمِ وَیَکْتُبُوْا فِیْہِ مَا أَمْکَنَھُمْ مِنْ الْمَقَالَاتِ وَالرَّسَائِلِ حَتَّی یَنْتَشِرَ ذٰلِکَ بَیْنَ الْأَنَامِ،وَیَعْلَمَہُ الْخَاصُ وَالْعَامُ لِعَظَمِ شَانِہِ وَشِدَّۃِ الضَّرُوْرَۃِ إِلَیْہِ،وَلِمَا وَقَعَ بِسَبَبِ الْجَھْلِ بِہِ فِيْ غَالِبِ الْبُلْدَانِ الْإِسْلَامِیَّۃِ مِنَ الْغُلُوِّ فِيْ تَعْظِیْمِ الْقُبُوْرِ،وَلَا سِیَّمَا قُبُوْرَ مَنْ یُسَمُّوْنَھُمْ بِالْأَوْلِیَائِ،وَاِتِّخَاذِ الْمَسَاجِدِ عَلَیْھَا،وَصَرْفِ الْکَثِیْرِ مِنَ الْعِبَادَۃِ لِأَھْلِھَا کَالدُّعَائِ وَالْاِسْتِغَاثَۃِ وَالذِّبْحِ وَالنَّذْرِ وَغَیْرِ ذٰلِکَ،وَلِمَا وَقَعَ أَیْضًا بِسَبَبِ الْجَھْلِ بِھٰذَا